دعاء الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

  دعاء الإمام الحسن

المجتبى عليه السلام  لكشف الهموم وقضاء الحوائج المهمة*

 روى السيد ابن طاووس في كتاب المجتبى (ع) أن مولانا الحسن بن علي عليهما السلام كان إذا أحزنه أمر، خلا في بيت ودعا بهذا الدعاء وهو:

*  يَا كهيعص، يَا نُورُ، يَا قُدُّوسُ، يَا حَيُّ، يَا اللَّهُ، يَا رَحْمَنُ، 

    رَدَّدَهَا ثَلاثًا

🎐اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُحِلُّ النِّقَمَ،

🎐وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ،

🎐وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُوَرِّثُ النَّدَمَ، 

🎐وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكَ الْعِصَمَ،

🎐وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ الْقَسَمَ،

🎐وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، 

🎐وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ،

🎐وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَدْبِلُ الأَعْدَاءَ،

🎐وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَقْطَعُ الرَّجَاءَ،

🎐وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعَاءَ،

🎐وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُمْسِكَ غَيْثَ السَّمَاءِ،

🎐وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُظْلِمُ الْهَوَاءَ،

🎐وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الْغِطَاءَ.

ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

 ٧ صفر سنة ٥٠ هـ  ذكرى استشهاد الامام الحسن المجتبى عليه السلام 

عظم  الله  لنا  ولكم  الأجر  والثواب 

نعزي صاحب العصر والزمان عج بمصاب الامام الحسن المجتبى ع الامام المسموم 

#قصة_استشهاد_السبط_الاكبر_الامام_الحسن_المجتبى

(عليه السلام).

لم يكتفي

 معاويه لعنه الله بالصلح مع الامام الحسن(ع) بل حاول قتل الامام الحسن(ع) والقضاء عليه , فدس اليه السم ثلاث مرات ونجا منها الامام , وفي المرة الرابعة طلب معاويه (لعنه الله) سماً قاتلاً من ملك الروم , واتصل بجعيدة(او جعدة) بنت الاشعث , زوجة الامام الحسن(ع),

حيث وعدها معاويه(لعنه الله)ان يزوجها من ولده يزيد(لعنه الله)ان هي قتلت الامام الحسن(ع), فقبلت اللعينه ان تسم الامام الحسن(ع),

فلما ارتكبت جريمتها ودست السم للامام الحسن(ع)غدر بها معاويه , فطالبته بالوفاء بعهده لها , فقال : اني اخاف على ولدي ان تقتليه كما قتلتي سيد شباب اهل الجنة , واذا كنتِ لم تبال بقتل ابن بنت رسول الله , فهل تبالين بقتل ولدي ؟

نعم وضعت الخبيثة السم في شربة من لبن , وكان الامام الحسن(ع)صائماً , فلما صار وقت الافطار , قدمت اليه جعدة ذلك اللبن المسموم , فشربه الإمام فلما سرى السم في بدنه الشريف واذا به قد تغير لونه , واحس بامعائه كانها تقطع بالسكاكين , .

فدعا في هذه الحال بطشت وصار يتقيا دما , فدخل عليه جنادة بن ابي اميه , راه والطشت بين يديه يقذف فيه احشائه قطعة بعد قطعة فقال: سيدي هلا عالجت نفسك؟ فقال(ع): بماذا اعالج الموت؟ لقد سقيت السم ثلاث مرات وهذة الرابعة .

فلما وصل الخبر إلى الإمام الحسين(ع)دخل على اخيه فراه والطشت بين يديه يتقيا دماً جلس عنده وضمه اليه ثم قال(ع): أخي أبا محمد من الذي سقاك السم ؟ ومن اين دهيت ؟ قال الإمام الحسن(ع): أخي وما تريد منه ؟ دعني اخاصمه يوم القيامه بين يدي ربي , أخي ان الذي قتلني لواحد , ولكن لا يوم كيومك أبا عبد الله يزدلف اليك ثلاثون الفاً فيقتلونك ويسبون ذراريك .

وقال الامام الحسن للحسين(ع): أخي أبا عبد الله بحقي عليك لاترهق في امري ملء محجمة دما , دعني اخاصمه بين يدي ربي يوم القيامة , ولكن يا أخي اذا أنا قضيت نحبي فغسلني وحنطني بفاضل حنوط جدي رسول الله صل الله عليه وآله فانه من كافور الجنة , واحملني على سريري إلى حرم جدي رسول الله صل الله عليه و آله لاجدد به عهداً , واعلم يا ابن أم ان القوم سيظنون انكم تريدون دفني عند قبر جدي فيمنعونكم من ذلك , فبحقي عليك يا أخي لا ترهق في امري ملء محجمه دما